بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أقول لكم لا تنسوا الدعاء للداعية : حميدان التركي بالفرج القريب وان يقر عين أهله برجوعه سالما معتزا
كلنا سمعنا ما يعاني منه الداعية في بلاد الكفر وشاهدنا البرامج التي بثت أخباره وصوره- نسال الله له الفرج - احكي
لكم ما حصل لي مع أختي الصغيرة رنا ,,,,,عندما جاء برنامج حميدان كنا نشاهده مع العائلة وأعيينا مليئة بالدموع
وألسننا تلهج بالدعاء له وكعادة الصغار يسالون لم تبكون فأجبناهم بأنه مظلوم وانه معاقب من دون ذنب فعله طبعا
بأسلوب الصغار لكي يفهموا ...... وكانت رنا تنظر إلى البرنامج وهي حاقدة على من ظلمه والأسئلة لا تتوقف ..... بعد
أيام ليست بالقليلة من بث البرنامج كانت رنا تلعب وفجأة إذا بها تأتي مسرعه وتصرخ : وجدت غرضا لحميدان التركي
فعلت الدهشة وجوهنا أي غرض فإذا بها تأتي بـ(الكلبشات) طبعا كانت لعبه وقالت هذا غرض حميدان التركي ,,,,,,,,
كانت تنظر له عندما كان في السجن وتنظر لما في أيديه وأرجله ورسخت الصورة في ذهن الطفلة الصغيرة رغم أن
البرنامج كان قديما ,,,,, حقيقة عندما أتت بـ ( الكلبشات ) وقالت أنها لحميدان انصدمت لقد رسخت الصورة في ذهن
الطفلة انه مذنب أن الداعية للإسلام والشيخ مصيره سجون الكفر ؟؟ ..... لكن أقول لها إن المسلمين نائمين في غمره
هذه الدنيا لا يدافعون عن حقوقهم ,عن رأيهم , عن أبنائهم لقد سجن الداعية بدون ذنب ارتكبه سوى أن قال ربي الله
وهم يدافعون عن سجنائهم المجرمين المذنبين ويأخذون حقوقهم بل ليس لهم حقوق ؟! لكن إن دمنا نائمين سيأخذون
حقوقنا وحقوق من بعدنا .......
اعتذر عن الإطاله ,, وعن الأسلوب الركيك في اللغة العربية الفصحى
>منقول<